القائمة الرئيسية

الصفحات

نصيحة لمرضى الذئبة الحمراء

نصيحة لمرضى الذئبة الحمراء

 


نصيحة لمرضى الذئبة الحمراء



تتمثل في تعريف المريض وعائلته بالمرض بالإضافة إلى الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة ، والراحة الكافية وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة ، وتجنب أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية ، وحماية نفسك من أشعة الشمس وعدم الخروج إلا عند الضرورة ، واستخدام الكريمات المضادة للشمس (واقي الشمس) بحيث يكون عامل الحماية من الشمس من 25-50 ، ولتجنب الأماكن المزدحمة والأشخاص المصابين بأنواع مختلفة من العدوى (الفيروسات والبكتيريا) ، وذلك لمنع العدوى ، و تنصح النساء بتجنب حبوب منع الحمل لأنها تسبب تدهور الحالة وتفاقمها.




كما يجب أن يشمل النظام الغذائي الأسماك والخضروات ذات الأوراق الخضراء ، كما أن تناول الثوم والبصل مفيد لأنه يساعد على امتصاص الكالسيوم ، ويمكن استخدام زيت الزيتون والأسماك وأوميغا 3 لأنها مصدر للأحماض الدهنية الأساسية ، ويجب على المرضى تقليل الدهون والملح والبروتين ، ولتقليل العبء على الكلى يجب تجنب الكافيين والفلفل الأحمر والتبغ وكل ما يحتوي على السكر.




مرض الذئبة الحمراء من أمراض المناعة الذاتية التي تصيب النسيج الضام ، وبالتالي فهي تؤثر على العديد من أجهزة الجسم ، وأهمها المفاصل ، والجلد ، والجهاز العصبي ، والكلى ، والقلب ، والرئتين.




• تصيب الأمراض النساء أكثر من الرجال ، وبلغ المرض ذروته في العقدين الثاني والثالث من العمر ، وانتشر في إسبانيا وإيطاليا ومنطقة البحر الكاريبي.




• من أهم العوامل المسببة لهذا المرض الاستعداد الجيني للعدوى بالإضافة إلى التعرض للمستضدات وتكوين الأجسام المضادة والمركبات المناعية التي تغزو أنسجة الجسم وتسبب العدوى.



• تختلف أعراض وعلامات المرض باختلاف الجهاز المناعي للمصاب ، وتكون أعراض وعلامات المفاصل والجلد أكثر شيوعًا وتتمثل في التهاب المفاصل وظهور الطفح الجلدي في المناطق المعرضة لأشعة الشمس ، ويتم تمثيل إصابات الجهاز العصبي التشنجات والصداع بالإضافة إلى التغيرات في الحالات الذهنية المعرفية والاضطرابات النفسية مثل الذهان والاكتئاب. 




أما إصابة الكلى فيتمثل في التهاب الكلية أو المتلازمة الكلوية المرضية ، وإصابة الرئة ناتجة بشكل رئيسي عن التهاب الأغشية المحيطة بالرئتين والارتشاح الناتج ، وإصابة القلب ناتجة عن التهاب الأغشية المحيطة بالقلب ، والتهاب عضلة القلب وعواقبه عجز القلب وعدم انتظام ضربات القلب والتهاب الشغاف.




• يتمثل تشخيص مرض الذئبة الحمراء في وجود أربعة أو أكثر من أحد عشر معيارًا وضعتها الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم ، وتستند المعايير إلى الفحص السريري للمريض بالإضافة إلى الفحوصات المخبرية التي تشمل فحص خلايا الدم و الأجسام المضادة.




• يجب تقديم النصيحة في حالة المرض وهي إبلاغ المريض وعائلته بالمرض والآثار الجانبية للأدوية ، وتجنب التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية ، واستخدام واقي الشمس ، وتجنب الأماكن المزدحمة للوقاية من العدوى.


وللنساء فإن عليهم تجنب حبوب منع الحمل لمنع تفاقم الحالة.




• يشمل العلاج مضادات الالتهاب والمسكنات الموضعية ، واستخدام الستيرويد ، وهو العلاج الأساسي للمرض ، بالإضافة إلى استخدام مثبطات المناعة ، خاصة في الحالات النشطة للمرض.




 كما تستخدم العوامل المضادة للملاريا والبيولوجية في هذا المرض.


 تستخدم الأجسام المضادة عن طريق الوريد وتبادل بلازما الدم في حالات النزف داخل الرئة.




• العلاج الطبي البديل باستخدام بذور الكتان وزيت السمك والأوميجا 3 ، واستخدام المكونات الصينية ، واستخدام المكونات الغنية بحمض جاما لينولينيك مثل زيت زهرة الربيع والزبيب ، كما يجب تجنب اللحوم الدهنية وتجنب المكسرات والحليب.